حكمة الكتاب المقدس:‏ ‏«لا يعكف احد على طلب منفعة نفسه،‏ بل منفعة غيره».‏ —‏ ١ كورنثوس ١٠:‏٢٤‏.‏

ماذا يعني ذلك؟‏ التفكير في مصلحة الآخرين يحسِّن علاقتنا بهم،‏ اما الانانية فتفسدها.‏ فالشخص الاناني الذي لا يفكر الا في شهواته قد يخون رفيق زواجه.‏ ومَن يتفاخر بمعرفته او ممتلكاته ينفِّر الناس منه.‏ يقول احد المراجع:‏ «الذين لا يفكرون إلَّا في انفسهم يواجهون مشاكل عديدة».‏

اقتراحات عملية:‏

• ساعِد الآخرين.‏ تعتمد الصداقات القوية على الثقة والدعم المتبادل.‏ وتُظهر بعض الدراسات ان مَن يساعدون غيرهم يكونون اقل عرضة للاكتئاب وأكثر احتراما لأنفسهم.‏

• تعاطف معهم.‏ يوصف التعاطف بأنه الشعور بألم غيرك في قلبك.‏ والشخص المتعاطف لا يسخر من احد.‏

  يساعدك التعاطف ان تتقبل الآخرين.‏ وهكذا تتجنب التحامل وتصادق اشخاصا من مختلف الخلفيات.‏

•   أعطِهم من وقتك.‏ كلما قضيت وقتا مع غيرك،‏ تعرفت بهم اكثر.‏ لذا تحدث معهم في مواضيع تهمهم،‏ وأصغِ اليهم بانتباه.‏ «فالمحادثات الشيقة تسعد الناس»،‏ حسبما تُظهر دراسة حديثة.‏

حكمة الكتاب المقدس:‏ ‏«المعاشرات الرديئة تفسد العادات النافعة».‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏.‏

ماذا يعني ذلك؟‏ نحن نتأثر بأصدقائنا،‏ اما سلبا او ايجابا.‏ وهذا ما يؤكده علماء الاجتماع.‏ فإذا قضيت وقتك مع اشخاص يدخنون او يسعون للطلاق،‏ يزيد الاحتمال ان تدخِّن او تطلِّق رفيق زواجك.‏

اقتراحات عملية:‏ صادِق اشخاصا تقدِّر صفاتهم ومبادئهم وتحب ان تتمثل بهم،‏ اشخاصا يُظهرون اللطف والاحترام والكرم.‏

تجنَّب الكلام الجارح.‏

‏«يوجد مَن يتكلم من غير روية مثل طعنات السيف».‏ —‏ امثال ١٢:‏١٨‏.‏

كُن كريما.‏

‏«النفس الكريمة هي تُسمَّن».‏ —‏ امثال ١١:‏٢٥‏.‏

عامِل الآخرين مثلما تحب ان يعاملوك.‏

‏«كل ما تريدون ان يفعل الناس بكم،‏ افعلوا هكذا انتم ايضا بهم».‏ —‏ متى ٧:‏١٢‏.‏