الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

موضوع الغلاف

هل يفيدنا الكتاب المقدس اليوم؟‏

هل يفيدنا الكتاب المقدس اليوم؟‏

‏‹شعرت بالسعادة للمرة الاولى في حياتي›.‏

احب هيلتون الملاكمة.‏ وبعمر سبع سنوات،‏ راح يتعارك مع الآخرين داخل الحلبة وخارجها.‏ ثم في المدرسة الثانوية،‏ اعتاد ان يتسكَّع مع اصدقائه بحثا عن ضحية يوسعها ضربا.‏ يروي قائلا:‏ «سرقت وقامرت وشاهدت مواد اباحية وتحرَّشت بالنساء وشتمت والديّ.‏ كان سلوكي من اسوإ ما يكون حتى ان والديّ فقدا الامل في اصلاحي.‏ وبعدما انهيت المدرسة الثانوية،‏ غادرت المنزل».‏

ولكن عندما عاد هيلتون بعد ١٢ سنة،‏ لم يصدِّق والداه عيونهما.‏ فقد عاد شخصا هادئا،‏ منضبطا،‏ ومهذبا.‏ فلمَ انقلب مئة وثمانين درجة؟‏ في تلك السنوات،‏ راح يفكر مليا اين سيؤدي به سلوكه.‏ وتفحَّص الكتاب المقدس ليرى هل يساعده على تغيير حياته.‏ يخبر:‏ «طبَّقت ما قرأته في الكتاب المقدس،‏ فتخلَّصت من شخصيتي القديمة وصممت ان اكرم والديّ اطاعة للوصية في افسس ٦:‏​٢،‏ ٣‏.‏ وللمرة الاولى في حياتي،‏ شعرت بسعادة حقيقية وأدخلت الفرح الى قلبهما لا الالم والقهر».‏

تلقي قصة هيلتون الضوء على اهمية قيم الكتاب المقدس وقدرتها على تغيير حياة الناس.‏ (‏عبرانيين ٤:‏١٢‏)‏ لنتفحَّص الآن بعضا منها،‏ وبالتحديد النزاهة وضبط النفس والاخلاص والمحبة،‏ ونرَ كيف تغني حياتنا.‏